الخميس، 11 مايو 2017

جزيرة مرمرة ثاني اكبر الجزر في تركيا



جزيرة مرمرة 
هي أكبر الجزر في بحر مرمرة و ثاني أكبر الجزر التركية بعد جزيرة إيمبروس. جزيرة مرمرة هي مركز قضاء مرمرة والتي هي جزء من محافظة بالق أسير. تبلغ مساحة الجزيرة 117.18 كيلومتر مربع وتشتهر الجزيرة منذ القدم بتوفر صخور المرمر البيضاء البراقة فيها.
جزيرة مرمرة هي جزيرة تقع في بحر مرمرة و بعيدة عن اسطانبول و قريبة من سواحل بورصة
بها شواطيء و جبال خضراء و طبيعة جميلة و فنادق و مطاعم تشبه جزر الاميرات لكنها اكبر 


 تتميز بتنوّع طبيعتها الجغرافيّة؛ حيث إنّ الجزء الأوسط منها يتكوّن من الجبال، كما هو الحال في الأجزاء الغربيّة، في حين أنّ الأجزاء الشماليّة والجنوبية تتكوّن من التلال


الوصول للجزيره
توجد رحلات تنظمها شركة ادو توصيل للجزيرة ... و السعر تقريبا 40 ليرة بالسفينة 




معلومات تاريخية عن جزيرة مرمرة 
 استُعمرت الجزيرة في وقتٍ مبكرٍ من القرن الثامن قبل الميلاد من قبل اليونانيين. كان القسطنطينيون هم أوّل من قطن الجزيرة خلال قرن الأرستقراطيّة، وقاموا ببناء العديد من القصور، وكان أخدها على يد الإمبراطور (جستنيان الأول) الذي عاش في القصر مع حاشيةٍ كبيرةٍ من طبقة النّبلاء، وحرّاس القصر، والتّجار. عاش الروم الأرثوذكس اليونانيّين فيها مع سقوط الإمبراطوريّة البيزنطيّة خلال الحرب العالميّة الأولى. استقر شتات الروم الأرثوذكس في مناطقَ مختلفة على الجزيرة. ضرب زلزالٌ الجزيرة في 4 يناير عام 1935م وامتدّ إلى عدّة جزرٍ مجاورةٍ، وتسبّب بمقتلِ خمسة أشخاص، وإصابة ثلاثين شخصاً آخرين، وتدمير العديد من القرى، والبنى التحتيّة. بدأ الاستيطان التركيّ على الجزيرة مع بداية القرن الخامس عشر، وقد عاش الأتراك جنباً إلى جنب مع اليونانيين فترةً من الزمن. مرت الجزيرة بالعديد من الحضارات القديمة مثل: الرومانيّة، والبيزنطيّة، والعثمانيّة. توجد بعض المعالم التاريخية التي نقلت إلى متحف الآثار في إسطنبول الدالّة على عراقة تاريخها. 


مناخ جزيرة مرمرة
 تتأثر الجزيرة بمناخ البحر الأبيض المتوسّط مع تأثير مناخ البحر الأسود، وعلى الرّغم من أنّ الفرصة لسقوط الثلوج على الجزيرة بين شهري يناير وفبراير، إلّا أنّه يعتبر أمراً نادرَ الحدوث، في حين يصل متوسط هطول الأمطار إلى 700 مليمتر على مدار السنة، الّذي يتساقط معظمه خلال شهر ديسمبر، ويعتبر شهر يوليو هو الشّهر الأكثر حراً، وتصل فيه درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية. 

اقتصاد جزيرة مرمرة 
تعتمد الجزيرة منذ قديم الزمان على العديد من القطاعات؛ وخاصّة صادرات الزّيتون، وصناعة النبيذ، والصّيد، وإنتاج الرّخام، والتّعدين، وخلال أشهر الصيف من كلِّ عام ينشط قطاع السّياحة كثيراً؛ وذلك نظراً للطقس المميّز الذي تتأثر به الجزيرة، لاحتوائها على العديد من المواقع السياحيّة بالقرب من الشواطئ. 

شواطئ جزيرة مرمرة 
تحتوي الجزيرة على العديد من الشواطئ التي تختلف في حجمها، ومن أبرز هذه الشواطئ هي: كولي، والقليعة، وسينارلي، ودير بيتش، وآبي، وفيها العديد من المباني الخدميّة التي تقدّم مختلف الخدمات للزّوار من: منتجعاتٍ، وفنادقَ، وشاليهاتٍ خاصّةٍ، كما توجد بعض الجهات التي تزوّد الزّوار بالزّوارق، والقوارب البحريّة لأخذ جولةٍ في مياهها.






اهم الفنادق في الجزيره
تحوي عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية


تقبلو تحياتي