موقع المدينة
..منطقة “إغيردير” تقع في ولاية إسبارطة جنوب غربي تركيا وتبعد 40 كم عنها وعلى بُعد أقل من 30 كم من مركز دافرس للتزلج
تاريخ المدينة
تأسست المدينة من قبل الحثيين حوالي 1200 قبل الميلاد وبعد ذلك حكمت من قبل عدة حضارات منها الفرس و قوات اسكندر الكبير والرومان وفي عام 1080 سيطر عليها السلاجقة وفي عام 1417 م وقعت تحت حكم العثمانيون
المساحة والسكان :
عدد السكان : حوالي 33 الف نسمة
الكثافة السكانية : 22.2 /كم²
المساحة : 1.5 كم مربع
ارتفاع عن سطح البحر : 924 m
مناخ : متوسط المناخ
طبيعة المدينة
هي بالفعل جنة سياحية مدينة عظيمة مع البازارات الجميلة وأشجار الفاكهة وبساتين ويمكن القيام بعدة نشاطات هناك حيث تسلق الجبال، رحلات العربات، ركوب الأمواج و المظلات هي أمثلة قليلة عن الرياضات التي ممكن أن تمارس هناك ...
أهم معالم المدينة
بحيرة اغردير Eğirdir Gölü
رابع أكبر بحيرة في تركية(ثاني اكبر بحيره عذبة) و التي تبلغ مساحتها 482 كيلومتر مربع
قلعة اغردير Eğirdir Kalesi
توجد بين بحيرة اغردير وجبل سيفرس قلعة اغردير التي بنيت من قبل ملك ليديا كروسوس
جامع حزر بيك Hızırbey Camii
اكبر مسجد في اغردير وبنيت في القرن الثالث عشر الميلادي
تسعى منطقة “إغردير”، التابعة لولاية إسبارطه، جنوب غربي تركيا، إلى رفع عدد زوارها مستندة إلى جمال طبيعتها ووفرة مياهها وكثرة آثارها التاريخية.
وتأتي تلك المساعي بعد أن حصلت على شهادة المدينة الهادئة (Cittaslow) من قِبل لجنة تنسيق المدن التركية الهادئة
ويعود تاريخ إغردير إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت المنطقة عبر العصور مركزًا للعديد من الحضارات.
وتحتوي المنطقة على بحيرة “إغردير”، التي تستمد اسمها منها، وتحتل البحيرة المركز الرابع من حيث المساحة في البلاد، وتُعرف باسم “بحيرة الألوان السبعة” أيضًا.
وتأتي هذه التسمية بسبب تغيّر لون البحيرة من أزرق إلى أخضر واللون الناتج عن مزج هذين اللونين بمختلف الدرجات، خلال اليوم الواحد، وذلك حسب هبوب الرياح والضوء الذي ينعكس على سطح البحيرة.
ومن الميزات التي تزيد جمال المنطقة، وجود جزر خضراء داخل البحيرة، وتحتوي إحدى هذه الجزر على قلعة بناها كرويسوس، آخر ملوك المملكة الليدية، مطلع القرن الرابع للميلاد.
كما أنّ وجود كنيسة تاريخية، ومطاعم تقدّم وجبات شهية، وأماكن للفسّحة والتنزه، وملائمة مياه البحيرة للسباحة، يعد من أهم عوامل جذب السيّاح إلى إغردير.
ونتيجة لكل هذه الميزات، تستقبل منطقة إغردير سنويًا قرابة 40 ألف زائر من مناطق تركية مختلفة ومن خارج البلاد.
وقال عمر شنغول، رئيس بلدية المنطقة، إنّ “إغردير تعد لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط بجمال طبيعتها ونقاء هوائها وكثرة مياهها وأماكنها الأثرية”.
وأوضح شنغول أنّ “وجود بحيرة إغردير في المنطقة والمطاعم المحيطة بها وأماكن التنزه الكثيرة، يعد من أهم عوامل جذب الزوار إليها”.
وتابع، “نهدف إلى رفع مستوى المعيشة في منطقتنا، وقمنا بتحسين البنية التحتية، وحصلنا على عنوان المدينة الهادئة في فبراير/ شباط الجاري”.
وأردف رئيس البلدية، “حصولنا على شهادة المدينة الهادئة، سيساهم في جذب المزيد من السياح إلى منطقتنا، ونعمل على تطوير كافة منشآتنا من أجل تقديم أفضل الخدمات لزوارنا”.
اهم الفنادف في المدينه