تركيا هي جنة سياحية في كل الفصول
فتركيا ليس لها وقت او شهر معين لكي يزورها السائح
فلكل وقت عشاقه ولكل شهر رواده من السياح
اخترت لكم
هذه القائمة واللتي تضم أسماء 50 موقعا سياحيا لابد من زيارتها والاستمتاع بها، قبل أن يفارق الإنسان الحياة
تتمتع تركيا بالكثير من الأماكن الجميلة وهي غنية من حيث الثروات السياحية المهمة بفضل موقعها الجغرافي وطبيعتها الساحرة وتاريخها الطويل والزاخر بسبب كونها ممرا للأقوام والحضارات، ولذلك تنهمر عليها أفواج السائحين على مدار العام بلاتوقف، حيث يأتي السياح من أوروبا وأمريكا وحتى الشرق الأقصى ليجوبوا أنحاء تركيا شبرا شبرا ويكتشفوا جمال طبيعتها.
لذلك هم ليسوا افضل منا نحن السياح العرب لنكتشف تلك الاماكن التي تستحق الزيارة والمشاهدة ونقوم بزيارتها ونتعرف على أماكن لم نسمع باسمها من قبل أو لم نكن نتوقع وجودها في مناطق داخلية بوسط وشرق الأناضول.
هذه قائمة تحوي 50 موقعا سياحيا تستحق المشاهدة، واود تذكيركم بالأماكن التي لا غنى عن زيارتها والتي أصبحت كلاسيكية بالإضافة إلى الأماكن التي لم تشتهر كثيرا رغم جمالها وقيمتها السياحية وتستحق المشاهدة.
بسم الله نبدأ
يوجد في بلدة كاهتا، التابعة لمحافظة “أدييامان” بجنوب شرق تركيا، وتوجد فيه المحمية الوطنية، التي تحتضن المدينة التاريخية التي تعود لمملكة كوماجيني، كما توجد فيها تماثيل ضخمة يصل طولها إلى 7 أمتار بين تماثيل الأسود والنسور، فهذه المنطقة تأتي في مقدمة الأماكن الأثرية التي تجذب انتباه عشَّاق التاريخ.
هي من المناطق الجميلة على شاطئ البحر الأسود ، وهي بلدة ساحلية بمدينة بارتين في منطقة البحر الأسود، بشمال غرب تركيا، وهي مفضلة بالنسبة للراغبين في قضاء عطلة هادئة، ويمكنكم أن تقوموا فيها برحلة تاريخية بزيارة قلعتها ومتحفها وقصر جنوفا الشهير بالإضافة إلى استمتاعكم بجمال طبيعتها.
ولا يمكنكم نسيان لذة السمك الذي يمكنكم أكله في مكان يسمى تشاكراز.
قد تُدهشون بما يوجد في مدينة بالأناضول الوسطى، فأماسيا مدينة تستحق الزيارة لرؤية البيوت التقليدية الموزعة على جانبي الشريط الأخضر، حيث إن هذه البيوت تحتوي على كل خصائص البيوت والقصور في العصر العثماني.
يمكنكم قضاء عطلة طبيعية ذات أسرار في أوليمبوس بمدينة أنطاليا السياحية على شواطئ البحر المتوسط في جنوب تركيا، التي تنتشر فيها الأبنية التاريخية التي تعود إلى الحضارات الليقية والرومانية والبيزنطية، حيث ترون النار التي تشتعل منذ 3000 سنة في تشيرالي، وبإمكانكم مشاهدة سلاحف (كارتا كارتا) حين تدخلوا البحر من أحد أجمل الشواطئ الرملية في العالم.
تبعد هذه البحيرة 34 كم عن مدينة بورصا السياحية والتاريخية (غرب تركيا والقريبة من إسطنبول) ،وهي تشكل بيئة صالحة لمعيشة مئات الآلاف من الطيور المائية المختلفة وتغذيتها، وتمتاز هذه البحيرة بغناها بالكائنات الحية التي تعيش في مياهها حيث يعيش فيها 21 نوعا من الأسماك، تنتظر لاستقبال عشاق الطبيعة والحيوانات.
وهي إحدى القرى التي شيدها عثمان غازي على بعد كيلومترين من بورصا قبل دخوله إليها، وسوف تستقبلكم المياه الجارية من الأزقة الضيقة إذا ذهبتم إلى هذه القرية المكونة من أجمل نماذج البيوت التي تعكس العمارة العثمانية والتي تعد بمجملها موقعا للآثار التي تعود إلى حضارات مختلفة.
البعض يفضل الأماكن المختلفة في أيام العطل. فإن أردتم الذهاب إلى أحد منابع المياه الحارة يمكنكم اختيار الينابيع الحارة في بلدة أويلات التي تبعد 27 كم عن إيناجول القريبة من مدينة بورصة، وهي تقع وسط غابة خضراء ويوفر لكم مشاهدة الطبيعة الخضراء والاستفادة من المياه الشافية.
إذا كنتم تعيشون في إسطنبول وأردتم الذهاب إلى أماكن قريبة هربا من المدينة عند شعوركم بالملل، فننصحكم بمنطقة بولينيزكوي التاريخية أو منطقة آغوا الجميلة التي تقع بين ساقيتي ماء أو منارة الأناضول الواقعة في بداية البحر الأسود في القسم الآسيوي من مضيق إسطنبول.
من أبرز الأمكان التي تستحق الزيارة والمشاهدة في إسطنبول هو الجزر، ولاسيما الجزيرة الكبرى، وإن فصل الصيف هو الأنسب لزيارة هذه الجزر، إذ يمكنكم ركوب الحنطور للاستمتاع برحلة في الشوارع التي تنتشر فيها الأزهار من ألوان شتى، ومشاهدة القصور التاريخية الجميلة.
وهي قرية محاطة بمزارع العنب والخوخ والزيتون، وتقع على بعد 8 كم شرق منطقة سلجوق التابعة لمدينة إزمير غرب تركيا والغنية بأطلال أفس، والبيوت هنا تعكس سمة العمارة الأناضولية في القرن 19.
آلاتشطي أحد أحياء مدينة إزمير على شاطئ بحر إيجه غرب تركيا وهي منطقة توفر أفضل ظروف ملائمة لرياضة ركوب الأمواج. وهي أبرز مكان يؤمه ركّاب الأمواج من الشعوب كافة. وبسبب الرياح التي تهب في أجوائها فهي توفر إمكانية لركوب الأمواج على مدار العام، وتنتظركم بجمال طبيعتها وطرازها المعماري ومنتجاتها الطبيعية.
إذا أردتم أن تشاهدوا اللحظة الأخيرة من غروب الشمس عن تركيا في قالاكوي، وأن تتناولوا القهوة المصنوعة محليا وبطريقة يدوية في زيتينلي، وحلوى المعلم خريستو ما عليكم إلا أن تولوا وجوهكم شطر جزيرة جوكتشا وتتجولوا في القرى الرومية، ولا تنسوا المرور على أختها جزيرة بوزجا، بمدينة جناق قلعة شمال غرب تركيا.
تقع قرية حسن كيف بين مدينتي ماردين وبطمان جنوب شرق تركيا، حيث تلتقي فيها الثقافات بسبب موقعها المتميز، فهي من نتاج مشترك لثقافات شرق البحر المتوسط وبلاد الرافدين وروما وبيزنطة، وعلى الرغم من تاريخها الموغل في القدم إلا أنها بقيت في منطقة سد إيليصو وغرقت جزء منها في مياه السد.
ويُعرف هذا الشلال بأنه أكبر شلال في آسيا وأوربا وثالث أكبر شلال في العالم، وهو يبعد 35 كم عن بلدة طورطوم بمدينة أرضروم في شمال شرق تركيا، ويبلغ ارتفاعه 48 م. ويعد هذا الشلال من بين المواقع التي يرجحها المهتمون بالمياه الجارية والطبيعة.
وهي منطقة تمتاز بمزايا مختلفة جدا، وهذه المنطقة تابعة لمدينة موغلا في جنوب غرب تركيا ذات الميناء والتي يعود تاريخها إلى 4 آلاف عام، فمثلا يمكن الذهاب إلى ينابيع “ترمال” الحارة في قرية سلطانية، كما يمكن القيام برحلات طبيعية في قرية “يايلا” و”جوكتشا أوفا”، ويمكنكم الاستفادة من الحمامات الطينية قي قرية “تشاندير”.
هي قرية سياحية تبعد 25 كم عن منطقة ضاتجا التابعة لمدينة موغلا جنوب غرب تركيا. ويمكنكم فيها دخول البحر، وصيد الأسماك في مياهه البراقة، والخروج لرحلات بحرية إلى أماكن قريبة بواسطة السفن، وهذه القرية هي بالأساس موقع أثري يوفر مناخا ملائما لعشاق البحر والطبيعة.
هي بلدة تابعة لفتحية التابعة لمدينة موغلا جنوب غرب تركيا، حيث يمكنكم دخول البحر من أجمل الشواطئ الرملية في العالم، ورؤية وادي كليبكلار (الفراشات) وجزيرة جميلار (السفن)، والقيام بالقفز المظلي من جبل بابا، والغوص في أعماق البحر، والخروج في مسيرات الطبيعة.
وهي على بعد 18 كم عن فتحية التابعة لمدينة موغلا جنوب غرب تركيا، وهي تقع بين فتحية ومدينة أنطاليا، وهذا عبارة عن واد فائق الجمال، ففي بعض المواضع لن تروا السماء، وأحيانا ستتسلقون الصخور لمتابعة سيركم، وبذلك ستخوضون تجربة فريدة.
أُنشئ سجن مدينة سينوب في شمال تركيا على شاطئ البحر الأسود في عصر دولة السلاجقة، وظل يستخدم حتى 1997 معتقلا للسجناء السياسيين، ومن الأدباء الذين دخلوا هذا السجن الذي حُوِّل إلى متحف فيما بعد: رفيق خالد كاراي وصباح الدين علي والشاعر التركي الكبير نجيب فاضل قيصاكورك.
هي حديقة أحلام متوارية بين سفوح الجبال. ننصحكم بالتوجه إليها قبل ازدياد المباني حيث تموجات اللون الأخضر، وانتشار الزهور الملونة، والمرتفعات ذات الجو المنعش والهواء العليل. وتبعد عن مدينة طرابزون على شاطئ البحر الأسود مسافة 100 كم. وحين تذهبون إلى طرابزون لابد أن تمروا على دير “سوميلا” كذلك.
مدينة كونيا بمثابة متحف في الهواء الطلق بما فيها من موروث ثقافي تاريخي، فالذين يريدون أن يشعروا بمناخ مولانا جلال الدين الرومي الروحاني والمعنوي وأن يعيشوا أجواءه لا بد لهم من زيارة قونيا، والتجول بعدا في منطقة سيلا الغنية بطرازها المعماري التاريخي المتميز، والتي تبعد عن مركز المدينة 8 كم.
هل رأيتم صور المناطيد في كبادوكيا وتمنيتم أن تكونوا هناك؟ إذا كان جوابكم نعم فخصصوا جزءا من عطلتكم الصيفية لمشاهدة مداخن العفاريت، وتقع كبادوكيا التي تستحوذ على قلوب كل من يزورها ضمن المثلث الذي تشكله مدينة نيفشهير وآوانوس وأورجوب في وسط الأناضول.
حران محطة هامة بين بلاد الرافدين والبحر الأبيض المتوسط، وهي تبعد عن مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا 45 كم، ويعود تاريخها إلى 5 آلاف سنة، حيث كانت مركزا ثقافيا مهما منذ العصور السحيقة، وهي جديرة بالزيارة لمشاهدة بيوتها ذات القباب وتلتها التاريخية وقلعتها وأسوارها.
جامع السليمية هو الذي بناه المعماري المشهور سنان عندما بلغ الثمانين من عمره وقال إنه أثره الاحترافي. يقع هذا الجامع في مدينة أديرنه الحدودية في غرب تركيا، وهو من أهم الآثار التي نفذها المعماري سنان، ويمثل الذِّروة في فن العمارة التركية العثمانية، وإن ما يحتوي عليه هذا الجامع من القيشاني والخطوط والرخام آيات فنية بحد ذاتها.
هي عبارة عن تلة تشبه من بعيد كتلة من القطن وقد تشكلت من تراكم الجير أو الجص أو الكلس الموجود في مياه الينابيع، ويمكن مشاهدتها من مسافة 20 كم، ويمكنكم التجول في الحوض التاريخي، والمسرح التاريخي، والمتحف في هذه المنطقة الواقعة في مدينة دينزلي غرب تركيا، التي تعد من عجائب الطبيعة بالإضافة إلى كونها موقعا تاريخيا.
هو قصر إسحاق باشا المبني على الصخور ويبعد 5 كم عن دوغوبيازيد القريبة من مدينة وجبل آغري بشرق تركيا، ويجمع هذا القصر بين المزايا المعمارية الخاصة بتركستان والسلاجقة والعثمانيين، فإذا ذهبتم في رحلة سياحية إلى الطرف الشرقي من تركيا لا تنسوا الذهاب إلى قصر إسحاق باشا.
هي مدينة مشهورة بمسرحها الأثري، وتبعد مسافة 49 كم عن مدينة أنطاليا الجنوبية من الجهة الغربية، وتم إنشاء المسرح الذي يتسع لـ15 ألف مشاهد من قبل الرومان في القرن الثاني الميلادي، وهو من أكثر المباني المحافظة على رونقها التاريخي، ويعد المسرح آية في منقوشاته والتوزيع الصوتي.
تُعرف هذه المنطقة بأن القديس نيكولاس المعروف ببابا نويل عاش فيها، وأن كنيسة بابا نويل في دمره ذات شهرة عالمية، والمقابر الصخرية المنحوتة بمهارة على الجبال في مدينة ميرا التاريخية جديرة بالزيارة والمشاهدة، وهذا الموقع يبعد 40 كم عن منطقة قاش التابعة لمدينة أنطاليا السياحية جنوب تركيا.
“أوردو”(Ordu ) مدينة مفعمة بسحر الطبيعة، فيها أنظف الرمال وأطول الشواطئ على البحر الأسود، حيث يلتحم اللونان الأخضر والأزرق فيها، وإن النظر من بوز تبه أمر لا يُمل، فهي تعلو عن مستوى سطح البحر 450 م.
إن مجرد سماع اسم (سوغوت) يولد الحماس لدى الناس في تركيا. فقد كانت أول عاصمة للدولة العثمانية التي استمرت 700 سنة. وهي تقع إلى الشرق وعلى بعد 29 كم من مدينة بيلاجيك القريبة من بورصا (Bursa ). يمكنكم أن تشدوا الرحال إلى سوغوت وتزوروا قبور كل من أرطوغرول غازي ودورصون فقيه والشيخ أدبالي من أجل الدعاء لهم والاستمتاع بالمناظر الجميلة والتجول في الأماكن التي أسست بها الدولة العثمانية.
قيصري مدينة تُعرف بالبسطرمة (اللحم المجفف بطريقة خاصة والتوابل) ورجال العمال الناجحين وجبال أرجيس العالية، وهي من أقدم المدن في العالم، وأقدم المصادر المكتوبة في الأناضول موجودة في كولتبه التي تبعد 8 كم إلى الشرق من قيصري وسط الأناضول، أما الحفريات الأثرية في كولتبه فهي محط أنظار العالم أجمع.
إذا ذهبتم إلى مدينة بورصا لابد لكم من مشاهدة إزنيك (نيقيا) التي تبعد عن بورصا مدة ساعة فقط. وهي غنية بالآثار العثمانية والسلجوقية. والخزف فيها ذو شهرة عالمية واسعة. ويمكنكم قضاء ساعات رومانسية مستمتعين بتناول الشاي ومشاهدة البحيرة الجميلة في إزنيك.
وهي رابع أكبر بحيرة في تركيا وتمتاز بمنظر أخَّاذ في جميع فصول السنة. وهذه البحيرة تقع في حدود مدينة إسبارطة غرب تركيا ولونها أزرق فاتح عموما إلا أن هذا اللون يتغير في بعض الأيام والساعات، ولذلك يطلق الناس عليها اسم بحيرة الألوان السبعة.
شانلي أورفا مدينة إبراهيم الخليل (عليه السلام)، وهي مدينة مقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين، وتعرف البحيرة بأنها في مكان النار التي رمي فيها إبراهيم (عليه السلام)، وهناك أيضًا بحيرة أخرى تسمى بعين زليخة، أوبحيرة خليل الرحمن وهما من أكثر الأماكن التي يؤمها الزوار في شانلي أورفا.
إذا أردتم معرفة مكانة الحجر في حياة البشر، وإذا أردتم أن تشاهدوا كيف يصنع الإنسان بجهده أشكالا مختلفة بالحجر فما عليكم إلا أن تذهبوا إلى مدينة ماردين جنوب شرق تركيا ملتقى الديانات والمذاهب، ذلك لأنها تسحر كل من يشاهدها بطرازها المعماري وحياتها الاجتماعية ونسيجها الثقافي.
مدينة وانVan من المدن التركية الشرقية تحيي ملامح الأناضول من خلال تراكمها الثقافي وجمالها الطبيعي ونسيجها الخاص بها، وإن أكبر بحيرة في تركيا هي بحيرة وان التي توجد عليها 3 جزر أشهرها جزيرة “آكدمار”. وفيها كنيسة أرمينية تم ترميمها وافتتاحها للسياح قريبا.
يوفر مصيف مرتفع آيدير في مدينة ريزه على ساحل البحر الأسود انتعاشا وبرودة طبيعية للذين لا يحتملون حر الصيف، وإن هذا المرتفع الواقع على بعد 16 كم من منطقة “تشامليهميش” تغطيه غابات التنوب والزان، وهو من أبرز الأماكن التي تُزار في أيام العطلات بسبب ثروتها الغنية من النباتات والينابيع الحارة.
يأتي كثير من الزوار إلى كهف النائمين السبعة الذين ورد ذكرهم في سورة الكهف. فكثير من تفاسير القرآن الكريم تذكر أن مغارة أهل الكهف تقع في طَرسوس، حيث تقع المغارة في قرية “ديديلر” على بعد 14 كم من طرسوس التابعة لمدينة مرسين جنوب تركيا.
يمكن أن نطلق على بلدة “آلانيا” التابعة لمدينة أنطاليا جنوب تركيا بكل بساطة اسم مدينة المغارات، ومغارتها المشهورة عالميا هي مغارة “داملاطاش” ذات الجمال الساحر، والهواء الذي يفيد مرضى الربو كثيرا، وهواؤها لا يتغير في الصيف أو الشتاء فدرجة الحرارة فيها 22 درجة مئوية دائما.
وهي منطقة تبعد 5 كم عن مدينة ألازغ شرق تركيا، وهي مركز سياحي جدير بالمشاهدة من خلال متحفها وقلعتها وجامعها الكبير وكنسية الأم مريم ومغارة بوزلوك (مغارة الجليد)، والذي يدهش الإنسان هو هواؤها البارد صيفًا والحار شتاءً.
يطلق على البحيرات التي تشكلت مع الزمن في الوديان بين الجبال اسم يديجولَّار (البحيرات السبع) Yedigöller . وهي مكان رائع لعشاق الطبيعة. وتوجد في المنطقة 238 نوعا مختلفا من النباتات. وهي مكان مميز لالتقاط الصور وهي تقع في الشمال الغربي من تركيا قريبا من مدينة بولو Bolu.
شبه جزيرة جاليبولي التي شهدت أعنف المعارك الدامية في الحرب العالمية الأولى أشبه بمتحف حربي، ومقبرة الشهداء بما فيها من أماكن مخصصة للزيارة في “جناق قلعة” القريبة من مضيق الدردنيل تجذب الزوَّار المحليين والأجانب.
مدينة أفس التاريخية يعود تاريخها إلى 4 آلاف سنة وهي تقع بالقرب من منطقة سلجوق التابعة لمدينة إزمير. وهي من أبرز الأماكن السياحية التي تستدعي الاهتمام لما فيها من كنائس وأسواق ومغارات وينابيع. ومن أبرز الآثار فيها كنسية السيدة مريم وهي أول معبد فيها، ومغارة السبعة النيام، والمسرح القديم والمعابد.
مغارات كارايين أكبر المغارات الطبيعية في تركيا، ولا يزال يعيش فيها بعض الناس. وإن القطع الأثرية المكتشفة فيها من خلال التنقيب عن الآثار معروضة في متحف أنطاليا ومتحف حضارات الأناضول في أنقرة والمتحف الصغير الموجود أمام المغارة، وهي تقع بين مدينة أنطاليا وبوردور.
تُعرف مدينة زأوغما التاريخية بفسيفسائها المتبقية من العصور الرومانية، وهي تقع في منطقة نزيب التابعة لمحافظة غازي عنتاب على الحدود السورية التركية. والقسم الذي توجد فيه البيوت والأسواق غُمر تحت مياه سد “بيره جيك” للطاقة الكهرومائية، والفسيفساء الذي تم العثور عليه عبر التنقيبات الأثرية معروض في متحف غازي عنتاب.
يؤدي أحد الطرق المتعرجة بالقرب من محافظة بولو بالشمال الغربي من تركيا إلى بحيرة جولجوك الصغيرة، أما بحيرة “أبانت” الأكبر حجمًا فتقع في مكان يصلح للمشي الممتع وركوب الدراجات الهوائية والعربات والتقاط الصور.
أطلال “آني” في محافظة كارس، أقصى شمال شرق تركيا تحتوي على آثار ترمز إلى حضارات مختلفة، وهي من أكثر المراكز السياحية الجاذبة للأنظار، ويمكن لعشاق التاريخ رؤية نماذج العمارة السلجوقية في هذا المكان الذي تنتشر فيه الجوامع والكنائس وقصور الضيافة والأديرة.
ما إن نسمع بعبارة شرق منطقة البحر الأسود في تركيا حتى يتبادر إلى أذهاننا مباشرة المصايف في المرتفعات والوديان، فالمرتفعات تشكل 51% من مساحة مدينة أرتفين، ويمكن أن تروا هنا هضبة ساهارا (شاوشات)، وهضبة بيلبيلان (آردانوتش)، وهضبة قافقاسور (المركز) ،والوديان توجد خلف هذه المرتفعات.
جبال “قاز” الذي تقع بين مدينتي جناق قلعة وباليكسير غرب تركيا، هي بلدة جديرة بالمشاهدة لما فيها من طبيعة خضراء وآثار تاريخية وجداول وشلالات، وقد تم تحويل 25 كيلومترا مربعا منها إلى حديقة وطنية عامة، ويهتم بها عشاق رياضة المشي كثيرًا.
تتبع بلدة صفران بولو لمحافظة كارابوك في غرب البحر الأسود، وهي تشتهر ببيوتها التي تعكس السمة المعمارية للمدن العثمانية، وإذا قمتم بزيارة هذه البلدة وهي من بين 9 أماكن تركية مذكورة في قائمة التراث العالمي لليونيسكو فستشعرون بأنكم موجودون في مدينة أناضولية نموذجية
كانت هذه اهم 50 موقع سياحيا في تركيا لابد من زيارتها
تقبلو تحياتي