الجمعة، 27 أكتوبر 2017

بعض النصائح للتعامل مع السكان المحليين في تركيا في عاداتهم وتقاليدهم . لاصحاب الزيارة الاولى

أول مرة تأتي إلى تركيا؟ أسرار التعامل مع السكان المحليين

متعة زيارة بلد ما للمرة الأولى رائعة، إذ أن كل شيء جديد تماما بداية من ركوب الحافلات ومعرفة الطريق إلى التعامل مع السكان المحليين. التجربة من الممكن أن تكون مفيدة للغاية خاصة مع ما يجعل فضولك يستكشف العديد من الأشياء الجديدة ومعرفة ثقافة مغايرة، حتى أن هناك أشياء معينة  تتمنى لو كنت تعرفها من قبل.

إذا كنت تسافر إلى تركيا أول مرة، يوجد بعض الفوائد والأسرار التي يجب معرفتها قبل انطلاق الطائرة إلى هناك، وتتعدد تلك الأشياء التي يجب أن تعرفها مثل كيفية توفير المال، العادات الثقافية والأكلات الموصى بها والتعامل مع السكان المحليين وغيرها. هذه هي بعض نصائحنا لتحصل على بداية جيدة في تركيا.
            
أسرار التعامل مع السكان المحليين لمساعدة من يزور تركيا للمرة الأولى:


1- الشاي بالتفاح اقتراح ذكي للسائحين


 إذا كنت تريد أن تفعل كما يفعل الأتراك، عليك بشرب الشاي الأحمر العادي في أكواب زجاجية صغيرة (الإستكانة). ابتعد تماما عن الشاي بالتفاح.

كما أن تركيا أيضا دولة لا تشتري القهوة، بل هي دولة غنية بهذا المشروب، وبمجرد تذوق القهوة التركية للمرة الأولى سوف تفهم المعنى الحقيقي لقوة الكافيين. القهوة مثل الشاي لديهم، تعتبر مشروب لا غنى عنه.
ومن بين المشروبات المحلية في تركيا مشروب عيران (الزبادي والحليب والماء) والمعروف باسم الراكي، وهو مشروب مخمر ومميز في الشتاء حيث يجعلك أكثر دفئا.

2- الكباب ليس طبقا وطنيا


في حين أننا نشجعكم على تجربة الكباب التركي ولو لمرة واحدة فقط في حياتكم، لكن المطبخ التركي أكثر تنوعا من كونه محصورا في نوع واحد فقط من الأكلات المشهورة لدرجة أن العديد يعتقدون أن الكباب طبق تركي وطني، بينما يوجد الكثير من الأطعمة والوصفات التركية التي اجتاحت أماكن مختلفة من العالم. حتى الكباب نفسه يوجد منه 40 شكل مختلف داخل تركيا.

ويعتبر طعام الشارع والمأكولات الشعبية المنتشرة في الشوارع شيء مألوف ومفهوم أساسي في تركيا، خاصة في المدن الكبرى مثل اسطنبول حيث يقوم الباعة يوميا ببيع آلاف السندويتشات والتي أشهرها Balik Ekmek أو سندوتشات الأسماك على ضفاف بحر البوسفور.

وفي تركيا تجد أن كل منطقة مشهورة بالتخصص في نوع معين من الأطعمة، مثل الجبن في منطقة كارس، والزيتون في بحر ايجه، والأسماك في منطقة البحر الأسود، والبقلاوة في غازي عنتاب. يمكن لعشاق الطعام الانغماس إلى أقصى حد في المطبخ التركي بعيدا عن صور الطعام النمطية.

3- عليك بالمساومة وإلا خلت محفظتك


بعض الأجانب والوافدين المغتربين إلى تركيا وخاصة من الدول الغربية لا يتفهمون معنى المساومة، ولكن في تركيا لكي تحصل على سعر أفضل عليك بالمساومة. شراء الأشياء غالبا في تركيا مكلف للوهلة الأولى مثل السجاد ولكن هناك قاعدة عامة في تلك البلاد وهو مبدأ المساومة والتفاوض على سعر ي شيء. لكن بالطبع يستتثنى من هذه القاعدة مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي وأي شيء سعره رخيص أو قليل.

وإذا كنت ترفض إسلوب المساومة بسبب أن خلفيتك الثقافية تعتبر هذا الأمر من الوقاحة، فقد ينتهي بك الأمر إلى محفظة خالية. البائع يتوقع من الناس أن تتفاوض على السعر لذلك يضع سعرا مرتفعا. فقط حاول المساومة والتفاوض على السعر ولن تخسر شيئا.

4- الرحلات الرخيصة غالبا ما تنطوي على توقف للتسوق

الجميع يعلم أن العديد من الجنسيات الأجنبية وخاصة الأوروبية منها تندفع إلى اقتناص فرصة وجود رحلات بأسعار رخيصة وفي الوقت ذاته أفضل من غيرها من العروض، وهو ما توفره الرحلات المحلية في تركيا.

وكلاء السفر في تركيا يتنافسون على تقديم رحلات وجولات رخيصة في المدينة، لكن في بعض الأحيان تجد الأمر ينطوي على بعض العيوب، والتي منها توقف الرحلة للتسوق، حيث يقوم وكيل السفر بالتعويض عن السعر المنخفض للرحلة من خلال الحصول على عمولة على أي سلع يشتريها السائحين من أماكن التوسق التي يتوقف بها.

ربما يفضل البعض التوقف للتسوق للحصول على هدايا تذكارية، لكن البعض الآخر يرى أن هذا وقت ضائع كان من الأمثل استغلاله في التجول ورؤية العديد من الأماكن التي ربما لا يستطيعون رؤيتها بسبب ضيق الوقت والتوقف. عليك التأكد من مسار الرحلة التي تحجزها إذا كنت لا تريد التوقف للتسوق.

5- الحمامات التركية: السياحية مقابل المحلية


الحمام التركي لا يزال مفهومه تقليديا للحياة الاجتماعية وله شهرة واسعة على مستوى العالم، الحمام التركي له تقاليده العريقة وأصوله التاريخية ويعتبر من أساسيات الثقافة التركية.

بالنسبة لبعض الاجانب تعتبر هذه التجربة مغرية ولكنها شاقة في نفس الوقت، لهذا السبب قامت مؤسسات كثيرة بالتعديل والتغيير على هذا المفهوم لجذب السياح وتسهيل العملية.

إذا كنت تريد الحصول على هذا الحمام وأن تعيش التجربة من الأعماق والاستفادة من ها التقليد الثقافي بكل ما فيه، عليك بالحمامات التركية المحلية والتقليدية التي يقوم عليها السكان المحليين.

6- المطاعم السياحية مقابل المطاعم المحلية الصغيرة


في معظم المدن السياحية، يتوجه السائحين ومحبي قضاء العطلات إلى المطاعم والمقاهي الموجودة على شاطيء البحر. وهناك يجدون قائمة طعام عالمية بالإضافة إلى بعض الترفيه والفقرات المسائية وهي مثالية للعائلات والأزواج.

ورغم ذلك، إذا كنت مسافرا بمفردك أو تريد الحفاظ على الميزانية وتريد تجربة للأكل ممتعة ورخيصة في الوقت ذاته عليك التوجه إلى المطاعم المحلية الصغيرة وشراء مأكولات تركية تقليدية لذيذة. ونظرا لأن السكان المحليين أنفسهم يتعاملون مع تلك المطاعم الشعبية الصغيرة، فإن الأسعار بها توفر لك المال. إلى جانب أن التجربة تجعلك منخرطا في قلب التقاليد التركية بالطعام وكأنك أحد الأتراك.

7- فهم التقاليد والاندماج في الثقافة التركية

الأتراك يعجبون بشدة بالسياح الراغبين في معرفة التقاليد والثقافة التركية خاصة من يريد تخفيف أي سوء تفاهم أو أخطاء تنتج عن الاختلافات الثقافية، الحياة اليومية للأتراك ليست غريبة كما قد ينمو لعقلية البعض أو من كونوا خلفية خاطئة دون التعامل معهم. كأن تراهم متزمتون وغامضين أو من الصعب فهمهم والتواصل معهم.

العائق كله في عدم معرفتك للغتهم المنطوقة أو الجسدية، بروتوكولات الأتراك الاجتماعية بسيطة للغاية وحياتهم اليومية أكثر استرخاء وسهولة مثل الأوروبيين، ويفهمون لغة الجسد بسرعة مما قد يسهل عليك التواصل، وإذا تعلمت بعض الكلمات البسيطة في اللغة التركية سوف تزيد من مساحة التعاطف والمودة معك.

ثقافة الأتراك قد تبدو معقدة لكنها في الوقت ذاته متنوعة. إذا كنت تريد الانغماس في الثقافة والتقاليد التركية، عليك بالتعامل مع السكان المحليين وأن تعيش متعة الحياة التركية بشكل كبير، هذا هو الأفضل لك لتكون مثل الأتراك وكأنك لست أجنبيا.

ايضا هناك 

9 عادات تركية قد تدفعك للجنون، وكيف يمكنك التعامل معها

عندما تنتقل إلى بلد أجنبي، فإنه من المتوقع أن تكون هناك دائما عددا من العادات المراوغة التي تفاجئك في تلك البلد الجديد، بعضها قد يكون لطيفا، والآخر قد يكون مزعجا. وهنا نعرض عليك خطوط عريضة لبعض العادات التركية التي من شأنها أن تدفعك للجنون والغضب وكيفية التعامل معها وتقليل حدتها. لتتعرف كيف تتعامل مع أسلوب البلد الجديد وكأنك في وطنك الأم خاصة لكونها ثقافة وأسلوب حياة جديدين تماما.

1- القيادة قد تصيبك بالجنون


إن قيادة السيارة في المدن التركية ولا سيما المراكز الكبرى والرئيسية يمكن وصفها مجازا بكونها مغامرة. للوهلة الأولى تظهركونها فوضوية وغير منتظمة، خاصة مع الظهو المفاجيء للسائقين وعدم إلتزامهم بأي قواعد، وهذا ما يحدث في كثير من الأحيان. إن قواعد الطريق في تركيا تبدو مختلفة بعض الشيء. المركبات الكبيرة مثلا والشاحنات قد تتواجد على الطريق في أماكن لا يفترض بها أن تكون بها. وأن تقطع عليك المارة الطريق هو أمر شائع ويحدث بسرعة وربما يكون غير متوقع.

أفضل نصيحة للتعامل: عليك أن تبدأ بإسلوب القيادة الدفاعية، بما معناه أن تستخدم بوق سيارتك والأضواء الخاصة فيها للتواصل مع السائقين حولك وكذلك المشاة. وعلى الرغم من أنك قد ترى الكثير من الناس يقودون دون وضع حزام الأمان، فلا تنسى أنت أن تضعه. وعليك التأكد من أن أطفالك في أمان بالخلف. لا تدع انتباهك يزيغ للحظة، وأعطي كل اهتمامك للقيادة، واحترس من أي مرور أو قطع للطريق على غفلة.


2- خمس دقائق تعني ساعة


في الكثير من المواقف عندما تكتسب أصدقاء جدد في تركيا باعتبارك غريب عن تلك البلد، عندما تتصل بأحدهم وانت على موعد لمقابلته لتسأله أين هو، سيأتيك الجواب بقوله أنا قادم - بالتركية geliyorum"". ولكن في تركيا هذا قد يعني أي شيء غير ما قيل مثلا قد يعني " أنا ما زلت في السرير "، أو أنا استقل السيارة حاليا ".

إذا رتبت مثلا أن يأتيك سباك ليصلح لك شيئا واتفقت على صباح يوم الثلاثاء، فقد يأتيك في صباح يوم آخر بعده، أو لا يأتي على الإطلاق. اقترح أن يأتيك السباك فقط، ولا تحدد يوم معين.

نصائح للتعامل مع الوضع: الناس تصل في وقت متأخر، فإذا حددت موعد عشاء وحفلة في السابعة مساء، فإنها واقعيا تبدا في الثامنة، فقط خذ نفسا عميقا واسترخي. الحياة مختلفة في تركيا وبطيئة نسبيا. فقط لا تأخذ كل شيء بعصبية وتعامل مع الوضع دون أن يرتفع ضغط دمك.

3- الروتين الممل


سواء كنت تريد الحصول على تصريح عمل، أو استيراد سيارة، أو الحصول على إقامة، عليك أن تستعد لتجهيز والتعامل مع رزمة كبيرة من الأوراق والتي تكون في كثير من الأحيان تشعرك بالروتين الممل الذي يدفعك للغضب. ان استكمالك لأي أوراق قد يشمل جولة لعدد من الدوائر الحكومية (والتي يفتح الكثير منها أبوابه لساعات قليلة كل يوم)، إلى جانب تلقيك الكثير من المعلومات والتعليمات المتناقضة وكأنك تدور في دائرة مغلقة وتسير بكل الاتجاهات دون تحديد. مما قد يدفعك للتساءل كيف يقوم هؤلاء الأشخاص بعملهم وكيف تم اختيارهم لتلك الوظائف؟!

أفضل نصيحة للتعامل: عليك أن تجد شخصا من البلد يتحمل التعامل مع هذا الروتين وعلى دراية بالنظام، ليساعدك في انهاء أوراقك مقابل رسوم رمزية يحصل عليها. بينما تحاول أنت الاسترخاء والراحة دون التعرض لأي أزمات أو غضب وتذكر أنك هنا للاستمتاع بالشمس والشواطيء والطعام. وفي نهاية المطاف سوف يقوم الشخص الآخر بإنهاء كل المتطلبات ويأتيك بالأوراق التي تسعى للحصول عليها.

4- الناس ودودين بشكل مفرط


من المعروف عن الأتراك أنهم ودودين جدا ومرحبين بالناس بشكل لافت ولا متناهي اللطف، ورغم ذلك فإن القادمين من ثقافة مختلفة عن ثقافتهم سيفاجئون بتلك الضيافة الحارة، مثلا إذا تحدثت مع شخص ما في محل بالصدفة وقبل أن تتعرف عليه جيدا، سوف يكون قد دعاك مع عائلته لتناول الحلويات وشرب القهوة. وإذا سألت عن طريق أو اتجاه، قد يصاحبك هذا الشخص للمكان الي تريد الذهاب إليه. وهذا الكرم المبالغ فيه قد يكون مزعجا ومتعب لشخص اعتاد على ثقافة أكثر تحفظا.

أفضل النصائح للتعامل: على الرغم من أن تكوين صداقات جديدة شيء رائع، لكن إذا كنت تشعر أنك غير مستريح فليس عليك أن تقول نعم أو تقبل الدعوة. لتخليص نفسك من هذا الاحراج، كن مهذبا وتعامل بلطف ولا تشكل لهم أي إساءة أو تتعامل بفظاظة، تحجج بأنك مشغول أو ليس لديك وقت كافي رغم أنك تود ذلك.

5- كل فرد يشعرك بأنه حرفي ماهر بكل شيء


إذا أخبرت أي شخص أنك تبحث عن كهربائي، فمن المرجح أن يقول لك أنه في الواقع هو نفسه كهربائي، وفي الوقت ذاته نجار أو سباك أو أي حرفة يمكنه أن يمارسها. ربما يبهرك هذا الأسلوب بمعرفة ومهارة شخص في حرف كثيرة، لكن الحقيقة أن التأهيل على الحرف والتدريب بها في تركيا فقير نسبيا في كثير من الأحيان. وتحديدا لأن الجميع يعتقدون أنهم يستطيعون انجاز ذلك. مما يتسبب في ضعف المستوى وربما حتى توجد بعض المخاطر نتيجة عدم الاتقان.

أهم النصائح للتعامل: رغم أن الصناعات الحرفية في تركيا تحاول اللحاق ببطء بالاتقان والمهارة ووجود بعض التنظيم فيها، لكن من الأفضل لك أن تكون حذرا في التعامل، وعليك استخدام حرفي موثوق به.

6- حب المسلسلات التركية


المسلسلات في تركيا قد تبدو غريبة بعض الشيء للأجانب. انها تراجيدية، مع الكثير من البكاء والاستعراضات والإفراط في التمثيل بطريقة قد تبدو غريبة لبعض الناس خاصة المعتادين على إسلوب التلفزيون الغربي. لكن سواء شئت أم أبيت، فإن المسلسلات التركية حققت شعبية كبيرة في تركيا بل وانتشرت لتصبح ذات شهرة وطلب في بعض البلدان المجاورة. من المتوقع أن تراها على شاشات التلفاز في المقاهي، الصالونات، مراكز التسوق، في الحافلات وغيرها من الأماكن. لا مفر منها.

أفضل النصائح للتعامل: يمكنك النظر إلى المسلسلات التركية كوسيلة لتعلم الثقافة التركية والمعرفة عن التاريخ التركي وتراثها الغني، عليك التركيز على بعض المسلسلات خاصة مسلسل " حريم السلطان ". حتى إذا كنت تشاهد القليل فسوف يكون لديك ما يمكنك التحدث به لأصدقاءك الأتراك.


7- التدخل في التفاصيل بشكل مبالغ:

الاتراك يتحدثون بأريحية عن تفاصيل حياتهم، حتى لو إلتقيت بشخص جديد للتو قد يتحدث معك في تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية ويسألك أيضا عن تفاصيلك الشخصية، وهذا بالفعل قد يكون مزعجا لمن اعتاد على التحفظ في حياته، كأجنبي، فأنت تثير الاهتمام بك وربما يسألونك عن وضعك العائلي سواء متزوج أم لا وعمرك وأطفالك وعملك وراتبك وغيرها من الأمور. يمكنك أن تتوقع جميع أنواع الأسئلة المتعلقة بشخصك ومن أنت.

أهم النصائح للتعامل: استغل هذه العادة لصالحك، اغتنمها لمعرفة كل شيء عن الأتراك وعاداتهم. انها فرصة حقيقية ونافذة مفتوحة للإطلالة على الثقافة الجديدة وطريقة العيش، أو انظر إليها على أنها طريقة لمعرفة كل شيء عن جيرانك وأصدقائك.

8- الصحة والسلامة


هل مر عليك أن رأيت يوما شخص يتدلى من نافذة المنزل وجسده بأكمله خارجها ويوقم بطلائها وهو يتعلق بأصابع قدمه على حافتها؟ أو هل سبق ورأيت أحدهم يستخدم المطرقة أو الإزميل أو آلة ثقب كهربائية (مثل الشنيور أو الهيلتي أو الدريل) وهو قريب من وجهه ويدخن شيجارة أيضا؟، قد يبدو ذلك لك غريبا ومقلق. بينما في تركيا فإن معايير الأمان والسلامة لا تؤخذ على محمل الجد مثلما الحال في الدول الغربية.

السياح والزائرين في تركيا قد يتعجبون من حقيقة وجود حرية في تركيا وثقافة ممزية وبين رؤيتهم وصدمتهم من رؤية أسلاك كهربائية مثلا تتدلى من السقف.

أفضل النصائح للتعامل: عليك أن تكون حذرا عند وجودك قرب مواقع البناء، وتتحسس خطواتك عندما تسير في أي مكان توجد به أعمال جارية في الاماكن العامة حيث لا يهتم كثيرين بوضع علامات تحذيرية.


9- الفشل في الانتظار ضمن طابور


الأتراك لا يصطفون في طابور، انما يزدحمون بدون ترتيب. إذ بدلا من تشكيل خط منتظم كما يحدث في بعض الدول الغربية، فإن الأتراك يزدحمون في شكل كتلة واحدة، مثلا عندما تصل الحافلة وتفتح أبوابها، فإنهم ينطلقون ويتدافعون مرة واحدة ويفعل ذلك كل طفل وسيدة ورجل. مما قد يصيب بعضنا بالاحباط والقلق ممن اعتادوا على أخذ دور والانتظار لركوب الحافلة مع الآخرين بشكل منظم.

أفضل النصائح للتعامل: عليك الوقوف بثبات والخطو بثبات، واصنع لنفسك فسحة بين المجموعات بذكاء دون اللجوء إلى العنف، وتمسك جيدا بالأطفال الصغار.